الناشر: المركز الثقافي العربي ـ بيروت الطبعة: الأولى، 2013م الصفحات: 272 ص القياس: 14 × 21

تجديد أصول الفقه.. دراسة تحليلية نقدية لمحاولات المعاصرين

يحاول هذا الكتاب أن ينبه على ضرورة استعادة العلاقة بين الفكر الإسلامي وأصول الفقه، وتفعيل هذه العلاقة وتنميتها، ليكون أصول الفقه منهجا وخبرة ومعرفة، حاضرا وفاعلا ومؤثرا في ساحة الفكر الإسلامي.


كما أن هذا الكتاب ليس عن أصول الفقه علما، وإنما عن أصول الفقه فكرا، وهذا ما نحتاجه فعلا، فالدراسات في أصول الفقه كانت كثيرة، وهي التي استحوذت على الاهتمام قديما وحديثا، في حين أن الدراسات التي عنه كانت قليلة ومتفرقة ومتباعدة، لكنها تزايدت وأخذت وتيرة متصاعدة في فترة ما بعد ثمانينيات القرن العشرين.


وما هو جدير بالإشارة، فإن الدراسات التي جاءت عن أصول الفقه، هي التي فتحت أمامه آفاق التجديد والتطوير، وبلورة مسارات واتجاهات هذه الآفاق، وهي التي أكدت على حاجة وضرورة هذا المنحى في ساحة أصول الفقه، وكشفت عن قيمته وحيويته.


وقد حاولنا قدر الإمكان في دراسات هذا الكتاب، أن تكون من نمط الدراسات الجديدة والحديثة، وتكشف عن الاتجاهات الجديدة في ساحة أصول الفقه، وتقدم جديدا في هذا المجال.


يتكون الكتاب من مقدمة وخاتمة وثمانية فصول هي:


الفصل الأول: السيد محمد باقر الصدر.. وتطور الفكر العلمي لأصول الفقه


الفصل الثاني: السيد محمد باقر الصدر.. والتجديد المنهجي لأصول الفقه


الفصل الثالث: أصول الفقه والفلسفة.. قراءة في نظرية السيد محمد باقر الصدر.


الفصل الرابع: أصول الفقه والفلسفة.. قراءة في نظرية الشيخ مصطفى عبدالرازق


الفصل الخامس: الشيخ محمد مهدي شمس الدين والنقد المنهجي لأصول الفقه


الفصل السادس: أصول الفقه.. ومسألة المنهج


الفصل السابع: الإجماع في أصول الفقه.. من الشورى إلى النظام النيابي


الفصل الثامن: أصول الفقه.. وتطور فكرة العقلانية في المجال الإسلامي


وحملت الخاتمة عنوان: تطور الدراسات في مجال تجديد أصول الفقه.

زر الذهاب إلى الأعلى