19 ـ 10 ـ 2005

عضوية المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية


تسلم الأستاذ زكي الميلاد خطابا للترشيح في عضوية المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية, الذي يتخذ من طهران مقرا له, وموقعا من أمينه العام سماحة الشيخ محمد علي التسخيري. وجاء في حيثيات الترشيح ما نصه: (ونظرا لمؤهلاتكم العلمية, وما قدمتموه للفكر الإسلامي من عطاء, واتجاهاتكم التقريبية الوحدوية المتميزة, فقد تم ترشيحكم من قبل المجلس الأعلى للمجمع لعضوية جمعيته العمومية, وهي أعلى جهاز توجيهي فيه. ونرفق مع هذه الرسالة كراسة في تعريف المجمع ونشاطاته, وفيها نص النظام الإسلامي واستراتيجيته, للإطلاع على مهمة المجمع وأركانه. فالمرجو من فضيلتكم التفضل بقبول العضوية).


ويعمل المجمع على إشاعة فكرة التقريب بين الجماهير الإسلامية وتوعيتها وتعريفها بأنماط التآمر التمزيقي المعادي, والسعي لتحكيم وإشاعة مبدأ الاجتهاد والاستنباط في المذاهب الإسلامية, والسعي في سبيل الوصول إلى آراء فقهية مشتركة في المسائل التي تطرح نفسها في العالم الإسلامي.


ومن المعروف اهتمام الأستاذ زكي الميلاد بهذا المجال, حيث حدد في مشروعه الثقافي الذي يشتغل عليه: الاهتمام بقضايا الوحدة الإسلامية والحوار الإسلامي والتقريب بين المذاهب الإسلامية. واعتبار وحدة الأمة من الضرورات المقدسة, والواجبات العليا. وأن مصير الأمة ومستقبلها الحضاري يرتبط بوحدتها وتكاملها. فالوحدة هي مصير ومستقبل, والحوار هو فضيلة وتواصل, والتقريب هو انفتاح وتكامل. والعمل على إحياء كل ما هو جامع في الأمة, ورفض خطوط الانقسام بكافة صورها وأنماطها.


 

زر الذهاب إلى الأعلى