حتى لا تتوقف حركتنا الثقافية, وكيف تصبح مؤسساتنا أداة للتنمية
تحت هذا العنوان فتحت صحيفة عكاظ السعودية, ملفها الثقافي في عددها الأسبوعي, لمناقشة الدور الذي ينبغي أن تنهض به مؤسساتنا الثقافية وما آليات هذا النهوض بحثاً عن مستقبل ثقافي لائق ببلدنا وبحاجاتنا الثقافية. وقد شارك في هذا الملف عدد من الكتاب والمثقفين, ومن هؤلاء الأستاذ زكي الميلاد. الذي اعتبر أن أول ما يعترضنا حين التفكير في آليات تطوير المؤسسات الثقافية عندنا, هو أن مستوى النقاش الكمي والنوعي, النقدي والتحليلي والاستشرافي حول الثقافة والمسألة الثقافية, يعد ضئيلاً ومحدوداً في نطاقنا الوطني.
وأما القضايا التي بحاجة إلى أن نطور النقاش حولها, منها دور الثقافة في بناء الهوية المشتركة وتعزيز الوحدة الوطنية, ودور الثقافة في تجديد النسيج الاجتماعي وتطوير المجتمع المدني, وعلاقة الثقافة بالتنمية, وإدماج الثقافة في الاقتصاد وضرورة الاستثمار في الثقافة وتكوين اقتصاد ثقافي, ودور الثقافة في مواجهة العنف وترسيخ السلم الاجتماعي.. إلى غير ذلك من قضايا وثيقة الصلة بالثقافة, وبحاجة إلى نقاش واسع ومستفيض.
أعد الملف الأستاذ أحمد عايل فقيهي, ونشر في يوم الجمعة 13 ربيع الأول 1426هـ الموافق 22 ابريل 2005م, العدد 14118.