22 ـ 9 ـ 2012

تقرير بحث حول المنهجية عند الأستاذ زكي الميلاد

أعد الطالب محمد أبو طالب تقرير بحث حول المنهجية عند الأستاذ زكي الميلاد, كمتطلب دراسي على صورة (مقابلة + تقرير حول منهجية المفكر في البناء الفكري), لمادة منهجية البناء الفكري, في (معهد مفكر لإعداد المفكرين الشباب) وهو كما يعرف عن نفسه: معهد غير ربحي يساهم في البناء الحضاري ونهضة الأمة من خلال أجيال من المفكرين الشباب, ويعتمد نظام التعليم عن بعد, تأسس في الكويت سنة 2011م.


واحتوى تقرير البحث على هذه الفقرات: (تعريف بالمفكر, أسباب اختيار هذه الشخصية, منهجيتها في البناء الفكري, رأي الطالب في منهجية المفكر).


وعن أسباب اختيار هذه الشخصية جاء في التقرير ما نصه:   


(وقد اخترنا هذه الشخصية المباركة، لجمعها في فكرها عدة عناصر أجدها ضرورية وأساسية للمفكر الديني الذي تحتاجه الأمة في مرحلتها الراهنة حتى تتمكن من الفكاك من أغلال المفاهيم السلبية الخطيرة التي أصبحت تهيمن عليها وتقودها. وهذه المفاهيم السلبية التي تهيمن على مجتمعنا الحاضر، هي الثقافة السلبية السائدة التي يحاول الأستاذ زكي الميلاد إبدالها بالثقافة الإسلامية الحضارية، ذات السمات الإيجابية والمبنية على المفاهيم القرآنية، التي يمكن للأمة بها أن تعاود النهوض من جديد بالرسالة العالمية التوحيدية. 


فالأستاذ زكي الميلاد جمع في فكره عناصر أراها بالغة الضرورة، تحتاجها المرحلة الراهنة.. فهو جمع ما بين الانفتاح على الواقع والطبيعة والعلوم والثقافات المختلفة، وما بين الرؤية الإسلامية التوحيدية للكون والإنسان والطبيعة.. وهذا المزيج الإسلامي المعرفي أراه ضرورة قصوى للنهوض بالرسالة الخاتمة التوحيدية، فلا تحجر ورجعية، ولا سائلية وذوبان، وإنما مزيج تنتظم فيه المعرفة، من الرؤى والمبادئ الأكثر إحكاما وهيمنة وشمولا، إلى الأكثر تشابها وهامشية وعرضية ومرونة. أي أن هذه المعرفة التي يعرض لها الأستاذ زكي الميلاد، لها رداء إسلامي حضاري عالمي. ولكم نحتاج في خطابنا الديني المعاصر إلى أن نعيد صياغة المفردات والمفاهيم التي يبتني عليها.. وذلك على هذه الأسس التي تتوفر على إسلامية المعرفة، حتى نتمكن من تجديد الثقافة السائدة، إلى ثقافة فاعلة وإيجابية).


ومعد التقرير محمد أبو طالب هو طالب سنة أولى اقتصاد في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا, وحصل على نتيجة 92,5 من 100 درجة, بتقدير جيد جدا.

زر الذهاب إلى الأعلى